30‏/11‏/2009

بـدون هوية!

و اجـى العيد و راح العيد و أنا ناطرتك !
شو بتشبه العيد
و شو صعب أتخيلك
شو صعب أرسم ملامح بعيدة و مخفية
بس عم حس فيـك و انت بتفكر فيا
و عم حس بخطاويك و القـدر مـلخبطـها
بتضيعك هالبيوت من بيـْـت لبيــْـت و انت مش عارفـني و لا أنا عارفـتك و لا بقـدر أكتبلك عـنواني
ما عم يخطر ببالك حتى اسمي ،
وقـت تكون فرحـان بتتخيلني فـرح
و أوقات بس يزهـر الليمون بتسميني ياسمين
و أوقات بتكتب اسمي شـهـد
و عم تشهد بطهري
و كتير بسمع حكاويك و انت كاتمها
و أوقات بسمعك تحت شباكي متخبي من الشتي و بطل من الشباك ما بلاقي حدا
بناديك بدون صـوْت \ أأحمـد .. محمد ......! مش عارفـته اسمك تناديك
و عم أبتسم كتير و عم أضحك أوقات عـالعيد
بوزع حلو و بلبس حلو و بضل ناطرتك ,,
هيـك ليخلص العيد
و برجع من جديد بنتظر العيد ما بمل
بضل ناطرته و بضل ناطرتك
و ببتسم و بضحك أوقات على هدول الصغـار
و بنسـى إني أكـبر صغيرة !
^_^

22‏/11‏/2009

Never mind..!

ربـي قد وهن َ الفكرُ مني و امتلأ القلبُ ريـْبا !

إلى أن وصل دعائي عنان السماء كان الوقت المخصص للاختبار قد انتهى و استيقظت على صوت د.محمد يقول : يلا أنوار انتهى الوقت ..
تدهشني طريقة وضعه لأسئلة الاختبار ، ينتقي الأسئلة الأسهل لكنه بارع جدا ً في الإرباك ،
لأول مرة يوتـرُني اختبار سخيف إلى هذا الحد ..!
\\
أشعر بالامتلاء ، لكن لا بأس فحتى لو يكن امتلائي غيظا ً المهم أن يبقى احتمال كوني فارغة احتمال غير وارد فـجـُل ما أكره أن أكون فتاة فارغة هه..!!
\\
تتكدس المناسبات في الوقت ذاته الذي تتكدس فيه الامتحانات ، و إلى الآن لا أستطيع معرفة سر هذه الصدف ..! D:
\\
من الأشياء الجميلة التي أحبها فيّ ، كراهتي لضجيج الأسواق في الأيام التي تسبق العيد و بمناسبة ذلك أفضّـل ادخار الملابس قبل العيد بشهرين على أن أفعل كما يفعل هؤلاء ، لست ُ مضطرة على الإطلاق على مزاحمة ألف نسمة لا جديد لديها طوال العام سوى الملابس ! ، تـُـزاحم في عشرة محال تجارية و شارعين و ينفرون كما ينفر الحجيج ..!
\\
صديقتي سحر : كنت بالأمس جافة سامحني الله ..
\\
صديقتي وفاء : طول الضحكة نسبي يا رفيقة ، لا يتناسب مطلقا ً مع حجم الإحساس بالسعادة بل مع مزاجك لحظة النقر على حرف الهاء بالكيبورد " لوحة المفاتيح " ،
و لست ُ ممن يحبون الضحك بصوت مرتفع ، لا بأس دعيني أضحك بحشمة.! ^_^
\\
صديقتي سلام : أحلام وردية ، أتوقع الآن ما ترينه في منامك ، اممم ربما مشهد تلك المعلمة التي تدرّبك في المدرسة بصوتها الجهوري-أقصد الفاضح- و شتائمها التي أصبحت جزءا ً من العملية التربوية لديها ، كان الله في عونك يا رفيقة .! ^_^
\\
جارنا سمير ( البالغ من العمر 22 عاما ً )
رحمة الله عليه ، لم يوجعني فيه أكثر من سوء حظه ، منذ سنة و في ذكرى يوم الأم توفى الله أمـَّـه ، و في يوم تقرر فتح المعبر للمرضى استيقظت ُ على نعيه .! ، لا بأس فلأنت َ أقوى على الفقد منها ..
و لا يحزنك َ أن تركت َ زوجة و ابن و سجن بملامح وطن .. لا بأس لا بأس لا بأس ..!!
\\
إلى هـنـا

ذهبَ الكلامُ إلى المنام ,, إلى غـد ِ ^_^